على أعتاب الشهر الكريم
في مقولة لأحد الخطباء يقول فيها: ” إن شهر شعبان المعظّم باب الدخول لشهر رمضان المبارك “.
إننا الآن نقترب من الولوج في جو يفترض أن يكون مغايراً لسائر الأجواء التي عشناها في بقية الشهور، نحن مقبلون على ضيافة الله – عز وجلّ – بعد أن كنّا في ضيافة رسوله الكريم في شهر شعبان، إذن سنكون بمثابة ضيوف الرحمـن، ومن واجب الضيف أن يلتزم الأدب وحسن الخلق خلال فترة ضيافته، وأن يبذل قصارى جهده لإرضاء مضيفه.
فلنسع جاهدين أن نكون في أرقى المستويات التي تتناسب مع مقام هذا الشهر المبارك، وأ ن نحرز فيه مقدار الأدب المرجو منّا، لنظفر بعد ذلك بالهدايا والجوائز الإلهية، ونعلقَ على صدورنا الأوسمة الإيمانية، فنكلل عملنا هذا بالمثابرة على مرضاة الرب الكريم، قبل وأثناء وبعد هذا الشهر الكريم.
بقلم محمود حبيل