تنمية الحواس التسع عشرة في التعليم والتعلم” بجلسة ليلة المدرسين”
في جلسة ليلة المدرسين التي ينظمها مشروع تعليم الصلاة بديوانية حسينية بن خميس، كانت الجلسة بعنوان “تنمية الحواس التسع عشرة في التعليم والتعلم”، قدمها الأستاذ سلمان المخوضر، وذلك بليلة السبت الموافق 2016/11/18.
استهلّ المدرّب بداية الورشة بطلب من المتدربين بالدخول على إحدى الوصلات ليكتبوا ما يتوقعونه من هذه الورشة عبر google docs، ثمّ قام بتعريف “الحاسة”: وهي منظومة تتكوّن من نوع متخصّص من الخلايا التي تستجيب لإشارات معيّنة وترسلها إلى المخ، وبيّن أنَّ أرسطو وقبل 24 قرنًا هو أوّل من أسّس إلى أنّ الحواس لدى الإنسان 5 .
ولأنَّ دراسات الدماغ تطورت اليوم وأحاطت بمعلومات عديدة عن الأمور الحيويّة والتشريحية الخاصة بالدماغ وبدأت الدراسات التربوية الموازية لذلك تحت «مبادئ التدريس وفق بحوث الدماغ الحديثة»، فمنهم من قال أنَّ الحواس: 5، 6، 7، 11، 19، 20، 21، 22، 35، 66، وغير ذلك.
وقدّم المدرب بعد ذلك عرضًا سريعًا للحواس الـ 19، مع بيان نصّ قرآن أو حديث يؤكّد على كل كلّ حاسة، وهذه الحواس هي: بالبصر، السمع، اللمس، الذوق، الشم، الاتزان، الدهليزية، الحرارة، الألم، الخيال التذكري، المغناطيسية، تحت الحمراء، فوق البنفسجية، الأيونية، الأنفية، القرب، الكهربائية، البارومترية، الجاذبية الأرضية.
وكان هدف استعراض الحواس الـ 19 هو أن يقوم المعلمون بتوفير البيئة الغنية التي تحاول تفعيل أكبر قدر من هذه الحواس وتحاول تنميتها، وجاءت هذه على مراتب ست هي:
1- خبرات المعايشة (تفعل 19 حاسة): وهي التي تكون في المكان الحقيقي الفعلي مثل الوضوء في محل الوضوء.
2- الانغماس (تفعل 14 حاسة): وهي التي تكون مواكبة للمشهد الحقيقي، كأن يعمل مسرح يحتوي على أغلب مكونات محل الوضوء الحقيقي.
3- المعطيات الحقيقيّة (تفعل 10 حواس): هنا أقل من المرتبة السابقة فبدلاً من محل الوضوء التمثيلي يؤتى بماء الوضوء داخل دلو داخل الصف.
4- الخبرات التمثيلية (تفعل 4 فقط وهي السمع والبصر والخيال التذكري واللمس): هنا نحضر أدوات بلاستيكية كنماذج كأن نضع حنفية بلاستكية لنمثل الحصول على الماء.
5- الخبرات الثانوية (تفعل السمع والبصر والخيال التذكري): وهي كالأفلام والصور التي توضح كيفية الوضوء.
6- الخبرات الرمزية (تفعل حاستي البصر والسمع فقط): هنا الاستماع بشكل كبير كأن يشرح المعلم طريقة الوضوء.
وتخلّل الورشة إجابات لبعض الأسئلة عبر برنامج “Plikers” ، وإجراء البحث عبر Google.