“الاشتراط الاجرائي” بليلة المدرسين
في جلسة ليلة المدرسين التي ينظمها مشروع تعليم الصلاة بديوانية حسينية بن خميس، كانت الجلسة بعنوان “الاشتراط الاجرائي”، قدمها الأستاذ عباس المهدي ، وذلك بليلة السبت الموافق 28/10/2016.
تناول الاستاذ عباس المهدي نظرية الاشتراط الاجرائي وهي احدى نظريات التعلم لصاحبها سكينر؛ وابتدأ بطرح تساؤل عن مدى ارتباط هذه النظرية بنظرية بافلوف، ثم ارجأ الإجابة لنهاية الجلسة.
بين الاستاذ أن النظرية طبقت على فأرة في صندوق، وبعد أن تقوم الفأرة بضغط زر فيسقط طعام، وفي كل مرة تصغط الزر يسقط طعام، ولأن الفأرة تقوم بإجراء معين ثم يأتي دور التعزيز لذا سميت النظرية بالاشتراط الاجرائي.
ثم نوه الاستاذ الى ضرورة ان يكون التعزيز مستمرا في بداية التعليم، ثم تطرق باسهاب الى طرق التعزيز واساليبه.
فبين ان هناك نوعان من التعزيز: موجب وسالب؛ فالموجب تقديم معزز محبب للمتعلم مثل الهدية، والتصفيق، وغير ذلك، والسالب سلب شيء من المتعلم بحيث يكون وجوده محفز له مثل: عدم اعطاء الابن الايباد، او الدراجة، وغيرهما.. وبين اهمية الاهتمام بسن المتعلم ورغباته وميوله في اختيار المعزز المناسب.
ثم بين ان هناك تعزيز مستمر وتعزيز متقطع وكل منهما ينقسم الى متغير وثابت وكل واحد منهما ينقسم نوعين اعتمادا على النسبة او الزمن.
وأكد المهدي على اهمية ان يكون التعزيز مستمرا في بداية التعليم حتى يتمكن الاشتراط ويحدث التعلم.