الحلقة الثانية من نظرية المعرفة
ستقبلت ليلة المدرسين في جلستها بتاريخ 5/ 12/ 2014م سماحة الشيخ عمار طريف، والذي أكمل سلسلته حول “نظرية المعرفة”، حيث طرح حلقته الثانية في هذا الموضوع.
بدأ سماحة الشيخ بالتذكير بمقدمات الحلقة الأولى، والتي بنى عليها مقدمات حديثه في هذه الحلقة، فانطلق الشيخ لتفنيد الرأي القائل بأن الحواس تخطأ، فلا يمكننا الوصول للمعرفة. ووصل التفنيد أيضًا بالقائلين بقصور العقل، ومنه لا يمكن الحصول على العلم والمعرفة الواقعية.
تحدث الشيخ بعد ذلك عن اليقينيات، معرفًا اليقين بالاعتقاد المطابق للواقع. وقسّم اليقينيات لسبعة موارد:
١) الأوليات: وهي التي لا تحتاج إلى برهان مثل اجتماع النقيضين.
٢) الفطريات: القضايا التي قياساتها معها، أي لا تحتاج لبرهان، ولكن تحتاج إلى نسبة.
٣) الحسيّات: وهي التي تدرك بالحواس الخمس مثل حرارة النار.
٤) التجريبيات: والتي تكون بتكرار المشاهدات.
٥) المتواترات: والحادثة من الكثرة والجماعة.
٦) الحدسيات: وهي علم خاص يكون الحكم بها الحدس والفراسة.
٧) المشهورات: القضايا التي تطابقت عليها آراء العقلاء كحسن العدل وقبح الكذب.
واختتم سماحة الشيخ حلقته الثانية بطرح مجموعة من الروايات والتعريفات التي تخص العقل. فمن ضمن تعريفاته:
– القوة التي يدرك بها الخير والشر والتمييز بينهما.
– ملكة وحالة في النفس تدعو لاختيار المنافع واجتناب الشرور.
– القوة التي يستعملها الناس في نظم معاشهم.
اللجنة الإعلامية كانت حاضرة لتنق لكم هذه التغطية….