رحلة إلى منتزه الراقية ضمن برنامج (المراهقة .. كيف أجتازها؟)
اختتم مشروع تعليم الصلاة برنامج (المراهقة .. كيف أجتازها؟) ببرنامج ترفيهي إلى منتزه الراقية بقرية عذاري، وذلك في يوم الجمعة الموافق ٢٠ فبراير ٢٠١٥م.
تحركت حافلتان في الساعة الثالثة ظهرًا من قرب مأتم السنابس متجهتان إلى المنتزه محمّلة معها ما يقرب ٧٠ طالبًا بالإضافة إلى مجموعة من المدرسين والمنظمين.
وعند الوصول باشر الطلاب بتبديل ملابسهم ولبس ملابس رياضية استعدادًا لبدء البرنامج، بعدها قام الأستاذ عباس حمادة بإعطاء الطلاب التعليمات اللازمة وتوضيح قواعد البرنامج، ثم الأستاذ على الجوري قام بعمل (تقسيمة) لسداسيات كرة القدم، ومن ثم انتشر الطلاب وتوزعوا بين البرامج الموجودة وكان على كل برنامج منها منظم واحد على الأقل، وكانت البرامج في فترة العصر إلى قبل أذان المغرب بثلث ساعة كالآتي:
– دوري سداسيات كرة القدم
– الكرة الطائرة
– لعبة (الفيشة)
– لعبة الهوكي
– تنس طاولة (طاولتان)
– لعبة فيفا ٢٠١٥ بلايستيشن ٣
– آلة صنع الفشار (النفيش)
– مأكولات ومشروبات خفيفة
وقبل ثلث ساعة من الأذان تم إيقاف جميع البرامج وقام الطلاب بتبديل ملابسهم والاستعداد للصلاة، وحين حل وقت الصلاة قام الطالب حسن الصفار رافعًا صوت الحق مؤذنا أذان الإعلام، وما إن انتهى إلا وقد قام الطلاب جميعهم يتخللهم المدرسون لأداء فريضتي المغرب والعشاء جماعة بإمامة الأستاذ حسن أحمد المعلمة، وبعد الصلاة ألقى الأستاذ حسن المعلمة محاضرة لم تتجاوز ١٥ دقيقة تكلم فيها عن أهمية صلاة الجماعة وصلاة النافلة، كما وتطرق إلى برنامج (المراهقة .. كيف أجتازها؟) وبين أهميته. بعد ذلك تم تكريم الطلاب الفائزون في البرامج الترفيهية ثم تم تكريم جميع الطلاب الذين انتظموا في حضور محاضرات البرنامج.
بعدها تم استئناف البرامج الترفيهية مجددًا وعاد الطلاب بالتسلية عن أنفسهم وتوزعوا على الأنشطة كل بما يفضله، وفي ذلك الوقت قام عدد من المدرسين والمنظمين والطلاب بتجهيز وجبة العشاء، فقد تم إشعال الفحم استعدادًا للشواء.
وفي الساعة الثامنة والنصف كان العشاء جاهزًا، فتم تجهيز المكان للطلاب لتناول وجبة العشاء، وقدمت الوجبة لهم، وكانت الجلسة رائعة؛ الطلاب والمدرسون على مائدة واحدة. وبعد العشاء قامت حملة من المدرسين والطلاب بتنظيف مرافق المنتزه، وتم تكريم الفريق الفائز بسداسيات كرة القدم.
وفي الساعة ٩:٣٠ كانت الحافلة قد وصلت وتم إخراج الطلاب من المنتزه على دفعتين، فخرج الطلاب والمدرسون والبهجة تملأ الجميع.