“احياء ليلة القدر العظيمة” لطلاب تعليم الصلاة”
وليلة القدر مرددة بين ليلتين في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك: إحدى وعشرين أم ثالثة وعشرين؟ والأرجح أنّها الثانية، لحديث الجهني (١).
وقال الصدوق – رحمه الله-: اتفق مشايخنا على أنّها ليلة ثلاث وعشرين (٢).
– فضل ليلة القدر:
وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) قال: لعلي بن أبي حمزة الثمالي: “فاطلبها (أي ليلة القدر) في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وصل في كل واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت إلى النور، واغتسل فيهما”
قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟
قال: فصلِّ وأنت جالس.
قال: قلت: فإن لم أستطع؟
قال: فعلى فراشك، لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم إنّ أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفد (تقيّد) الشياطين، وتقبل أعمال المؤمنين.. نعم الشهر رمضان!”(٣).
نظم مشروع تعليم الصلاة احياءً لليلة القدر العظيمة لطلاب تعليم الصلاة ضمن برنامج شهر رمضان ١٤٣٧هـ (برنامج ربيع القلوب)، وكانت الفقرات كالآتي:
١- كلمة قصيرة عن فضل ليلة القدر، قدمها الأستاذ علي الحرحوش.
٢- دعاء رفع المصاحف، بصوت الأستاذ علي مرهون.
٣- قراءة قصار السور.
٤- قراءة الأدعية، بصوت الأستاذ علي مرهون.
٥- زيارة الإمام الحسين (ع)، بصوت الأستاذ علي مرهون.
٦- جمع الصدقات.
————-
(١) وسائل الشيعة: باب 32 من أبواب أحكام شهر رمضان ج7 ص262 ح16.
(٢) الخصال: ج2 ص102.
(٣) روح المعاني: ج30، ص 188; والدر المنثور، ج6، ص 371.