البرنامج الثقافي الترفيهي لطلاب الصف الثاني والثالث الإعدادي (الاسبوع الأول)

بدأ اليوم البرنامج الثقافي و الترفيهي لشهر رمضان المبارك لطلاب الصف الثاني و الثالث الاعدادي 7 رمضان (13-6-2016)، ويتكون البرنامج من قسم ثقافي عبارة عن محاضرة قصيرة ( لا تزيد عن ثلاثين دقيقة  و قسم ترفيهي عبارة عن برامج ترفيهية متنوعة ( دورة تنس طاولة – دورة بلايستيشن – دورة بلنتيات و غيرها من الفعاليات ).

في المحاضرة الافتتاحية تمَّ التحدث عن موضوع الاعتكاف و تعريف الطلاب به وبنشأته في البحرين و بأثره الكبير على الفرد ، ثم تمَّ طرح مسألتين مهمتين عن الصيام ، واختتمت المحاضرة بإشراقة بسيطة من حياة الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف.

بعد المحاضرة تمَّ تعريف الطلاب بالبرنامج و بتفاصيله ، و تم عرض البرنامج الترفيهي على الطلاب ليقيموه و يبدوا ملاحظاتهم عليه و طلبت اللجنة المنظمة للبرنامج من الطلاب اقتراح برامج يودون إضافتها للبرنامج الترفيهي للبرنامج.

و بعد الانتهاء من المحاضرة ، توجه الطلاب بكل حماس لبدء دورة تنس الطاولة ، وقد اشتعل الحماس و التنافس بين الطلاب ، و انتهت الدورة و كان بطل الدورة الطالب السيدحسين جميل الفلة و الذي استحق لقب الدورة بكل جدارة.

وفي الختام تمَّ تكريم بطل الدورة الطالب السيدحسين جميل الفلة ، كما تمَّ تكريم الطالب حسين الحليبي باعتباره أول طالب حضر للدورة و في الوقت المحدد.

أقام مشروع تعليم الصلاة مباراةً في كرة القدم للطلاب المشاركين في البرنامج الرمضاني الخاص بطلاب الصف الثاني والثالث الإعدادي، و ذلك ليلة الأربعاء الموافق ١٤-٦-٢٠١٦م بملعب نادي الأهلي.

بدأ اللعب عند الساعة ٩ مساءً ، حيث تم تقسيم الطلاب إلى فريقين بقيادة أمجد صالح الشيخ (كابتن الفريق الأخضر) و سيد حسين جميل الفلة (كابتن الفريق البرتقالي) ، كما شارك المدرسون إلى جانب الطلاب. شهدت المباراة تنافسًا كبيرًا بين الفريقين و استمرت حتى الساعة ١١ مساءً ، و انتهت المباراة بفوز فريق الكابتن أمجد الشيخ بنتيجة ٥ أهداف مقابل ٣.

وفي ثالث الأيام (يوم الأربعاء ١٥-٦-٢٠١٥م) كانت الفقرات ضمن البرنامج الرمضاني الذي يعده مشروع تعليم الصلاة لطلاب الصف الثاني والثالث الإعدادي كالآتي:

1- كلمة للشيخ جاسم المحروس.

2- دورة بليستيشن (فيفا 16).

كما تم تكريم أول الحاضرين هذا اليوم الطالب علي حسن خميس.

وقد تحدث الشيخ جاسم المحروس عن أن من أحب خلق الله إلى الله شاب في مقتبل العمر أقبل على الله بالرغم من المغريات وترك الشهوات، ورد في الحديث الشريف: (إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي! ترك شهوته من أجلي).

الحلول الواقعية لمشكلة غليان الغريزة:

– السبب في عدم تمكّن الشباب من حل هذه المشكلة هو في الواقع عدم حسم الأمر وعدم وضوح الصورة بالنسبة للوقت الذي سيتمكّن فيه الشاب من افراغ شهوته عن الطريق المحلل بالزواج.

وهذا في الواقع يجعل الشاب في اضطراب وقلق، ويجعل الشاب محبط من مقدار الوقت الذي يتحتّم عليه أن يكبح شهوته فيه من دون أن يعلم متى سيتزوج ويحل هذه المشكلة.

وهنا أشير إلى نقطة مهمة في هذا المجال وهي ضرورة تحديد الوبت التي ستكون فيه الأكور مهيّأة للزواج من الآن، وفي نفس الوقت ينبغي على الشباب العمل على توفير كافة الشروط التي ينبغي توفرها في المستقبل من الآن.

– وهذا في الواقع يجعل الشاب يتحرك بشكل صحيح، في دراسته، في تعامله، في تفكيره.

وطبعا هذا يعني أنّ على الشاب ترتيب أموره من الناحية الدينية والاخلاقية والعلمية، وذلك من أجل أن يكون مؤهلاً في سن باكر للزواج ولا يقع في مشاكل، ويكون هناك تقبّل من أهله وأهل البنت التي سيتزوج بها.

 – بعد تأسيس هذه الركيزة، يبقى علينا الاجتناب عن المثيرات والعراقيل لكي نستمر في المشي بخطى ثابتة.

– في التلفاز هناك الكثير من المثيرات، ينبغي علينا الحذر منها خصوصًا في هذا الشهر الكريم.