الأنظمة الوضعية من المسلم به أن الأنظمة الوضعية هي ( أرذل ) النظم التي عرفتها البشرية، وأكثرها تعقيدا ً لحرية الأوطان وحرية المواطنين. ومن المسلم به أيضا ً أن النظم الوضعية باعتبارها نظما ً من صنع الإنسان، لا تخلو من...
لماذا تنقرض الصناعات اليدوية ؟ هناك ظاهرة اجتماعية تعم المجتمعات بالعمل المتواصل في جميع مجالات الحياة. ومعظمها تركز على أنماط حياتهما المعيشية التي تتطلبها معالمهم لكي يكون هناك اعتماد يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بالحياة الاجتماعية بما في ذلك...
الخبراء وتدريب أبناء البلاد لا شك أن معظم الدول النامية تستعين بالأيدي العاملة الأجنبية للمساهمة في تنفيذ خطط التنمية بها ولسد العجز الموجود من نقص في الأيدي العاملة الفنية المدربة . . ولا أحد يعترض على الاستعانة بالخبرات الأجنبية في...
نرفض . . . . ولا نرفض الشباب هو العمود الفقري للمجتمع فإن توفرت القدرة والامكانات النافعة لديه استطاع أن ينهض ويبني مجتمعه بنيانا ً رصينا ً وإذا حدث العكس من الشباب أصبح معولا ً هداما ً. وهناك ظاهرة...
أعداء العروبة والإسلام الأحداث المتطورة في الساحة والمعارك القائمة على قدم وساق هي من جراء المصائب والويلات التي تنطلق من الدولتين اللتين ما عرفتا قيمة الإنسان يوما ً ما، في تاريخهما الطويل، لقد جعلوا العالم تحت قبضتهما وهما اللذين استطاعا...
الأسرة وتجارب من الشرق والغرب إن نظرة واحدة على المجتمعات الغربية تؤكد لنا أن الأسرة هي الأساس. فهذه المجتمعات عندما لجأت في السنين الأخيرة إلى تفتيت الأسرة والاعتماد على الأفراد والأفراد فقط كانت النتيجة أن نشأت مجتمعات منحلة في الشرق...
في مقولة لأحد الخطباء يقول فيها: ” إن شهر شعبان المعظّم باب الدخول لشهر رمضان المبارك “. إننا الآن نقترب من الولوج في جو يفترض أن يكون مغايراً لسائر الأجواء التي عشناها في بقية الشهور، نحن مقبلون على ضيافة الله...
تبادرت إلى ذهني أيامي التي قضيتها في ربوع المأتم بين أحضان مشروع تعليم الصلاة، حيث أن وقتنا الذي كنا نقضيه خارج نطاق البيت والمدرسة يكون في ذهابنا للمشروع. بوساطة المشروع ورعايته تكونت لدينا العديد من العلاقات من الزمالة إلى الصحبة...
نحن الآن في موسم محرم الحرام، وتحديداً في عاشوراء الإمام الحسين (ع)، ما كان المرء لينظر لمحرم نظرة غير نظرة الاحترام والتقديس، وهذه النظرة تكون لدى مختلف الشرائح العمرية، وطبعاً هذه النظرة موجودة لدى شبابنا وشاباتنا، فلنتحدث عن تبعات هذه...
ما لبث فينا إلا قليلا، لم يشأ أن يحل علينا ضيفاً ثقيلاً، نستثقل طول مكوثه بيننا ،، ونتهامس بين بعضنا البعض ونتناجى ونمني النفس بقرب موعد رحيله عنا، لكنه بعد أن قضى موعده المحدد المحدود ودعناه وداعاً “كلاسيكياً” رتيباً بدموع...